حادث سير الجزء الأول1

خرجت من شركتي الخاصة بعد يوم متعب كالعادة، وصعدت إلى سيارتي الليموزين وصرخت للسائق الخاص بي “انطلق للمنزل” وبدأت الرحلة العائدة للمنزل. وأثناء القيادة، اقترب “متسول صغير” من نافذة السيارة يسأل عن بعض المال. شعرت بالانزعاج من هذا المنظر غير المحترم وقررت تجاهله ومتابعة الطريق. وفي ذلك الحين، تلقيت اتصالًا من زوجتي “سهى” تخبرني بأنها قد أرسلت ورقة الطلاق إلى محاميي الخاص بي. فقد اهددتها بعدم قبولها وأغلقت الخط في وجهها، لأن مهرها كان مبلغًا ضخمًا وأنا لن أطلقها حتى تتنازل عنه.
وفجأة، ضوء ساطع أحجب رؤيتي ولا أذكر ما حدث بعد ذلك. استيقظت في مستشفى حكومي سيئ السمعة، وسمعت كلمة الممرضة “الحمدلله على سلامتك”. فتبيّن لي أنه حادث مروري. وبعد فترة، أدركت أن قدمي كسرت، وبداية كانت صعبة بسبب خدمة المستشفى السيئة والتي لم تلبي طلباتي بشأن هاتفي المحمول. وعندما حاولت النهوض، أدركت أني محاصر في هذا المكان بسبب كسر قدمي.
تحدثت إحدى المريضات في الغرفة لتهدئتي وقالت “لا تقلق وأحمد الله أنك بخير”، لكن لم أستطع السكوت وأخبرتها بغضب “أين الخير في هذا؟”. وبعد ساعات من الانتظار، أتت الممرضة وقدمت لي الطعام، فسألتها كيف وصلت هنا وأين عائلتي؟
فأخبرتني أن سيارة لبعض الشبان الطائشين صدمت السيارة الخاصة بي، والشهود العيان قاموا بإسعافي، ثم أنهت كلامها وهي تقول “أستاذ أمجد”.. وهنا قُمت بحل لغز وجودي في هذا المكان الرخيص وعدم قدوم أحد من أجلي، لأن هناك خطأ بيني وبين سائق سيارتي “أمجد”
استكمل الجزء الآخر من القصة من هــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــااااا