هدف تعادل اشبيلية في مرمى يوفنتوس

إشبيلية قلب تأخره وحقق فوزًا 2-1 على يوفنتوس في مباراة الإياب بنصف نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، مما جعله يتأهل إلى النهائي بعد أن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1.
وفي أخبار ذات صلة، سيواجه موسى ديابي لاعب إشبيلية نيكولا زالوسكي لاعب روما في مباراة كروية. بالإضافة إلى ذلك، تأهل روما إلى نهائي الدوري الأوروبي للعبة على حساب ليفركوزن.
ويطمح الفريق الإسباني في تعزيز رقمه القياسي بفوزه باللقب للمرة السابعة عندما يواجه روما في النهائي المقرر إقامته في 31 مايو الحالي. يذكر أن فريق المدرب جوزيه مورينيو فاز على باير ليفركوزن بنتيجة إجمالية 1-0 بعد انتهاء مباراة الإياب بالتعادل السلبي.
كان يوفنتوس في طريقه للوصول إلى النهائي عندما سجل البديل دوسان فلاهوفيتش هدفًا رائعًا في الدقيقة 67 في ملعب سانشيز بيزخوان الصاخب. ولكن سوسو تمكن من إدراك التعادل بعد ست دقائق فقط بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة، مما دفع المباراة إلى الوقت الإضافي.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي، تمكن البديل إريك لاميلا من تسجيل هدف رائع بتسديدة رأسية مذهلة تسكن الشباك.
سوسو يدرك التعادل لاشبيلية
#الدوري_الأوروبي | #اشبيلية_يوفنتوس #UEL #beINUEL pic.twitter.com/02kWIIHGFs— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 18, 2023
إشبيلية ستواجه روما في نهائي البطولة القارية في مدينة بودابست يوم 31 مايو الحالي. وفي تصريحاته، أكد أليجري، كما نقله موقع “فوتبول إيطاليا”، أن التفاصيل الصغيرة تحسم مثل هذه المباريات، وأن لحظة واحدة يمكن أن تحدد تسجيل أو استقبال الأهداف.
وأضاف أليجري: “قدم اللاعبون أداءً جيدًا، ومثل هذه المباريات تُعلم اللاعبين الشباب. كان علينا تسجيل الهدف الثاني لتغيير النتيجة إلى 2-1 لصالحنا، ولكننا ارتكبنا بعض الأخطاء”. وأوضح أيضًا: “للأسف، كان هذا الموسم صعبًا، والآن علينا التركيز على إنهاء الدوري الإيطالي في المركز الثاني”.
وتعليقًا على اختياره لمويس كين وصامويل إلينج في التشكيلة الأساسية، أشار أليجري إلى أن مدافعي إشبيلية يعانون من قلة اللياقة البدنية، وأن الثنائي المذكور يتمتع بالسرعة ويمكن الاستفادة منهما.
وختم المدرب الإيطالي تصريحاته بالقول: “للأسف، عندما لا يتوفر لديك الكثير من الخبرة الدولية، يظهر هذا الاختلاف. في الموسم المقبل، ستتحسن الملاحظات في بعض التفاصيل، وسيتعلم اللاعبون من هذه الهزيمة”. يودنتوس خرج هذا الموسم بدون أي ألقاب محلية أو أوروبية للموسم الثاني على التوالي.