بسبب التدافع، الغاء الدوري السلفادوري بعد وفاة 12 مشجع

أعلنت سلطات كرة القدم في السلفادور يوم الأربعاء إلغاء بطولة الدوري في البلاد بعد وقوع حادثة تدافع دموية في نهاية الأسبوع الماضي، أسفرت عن وفاة 12 شخصًا.

 

 

إنهاء الدوري السلفادوري مبكراً على خلفية حادث التدافع - بوابة الأهرام

 

تدافع الجماهير في إحدى مباريات الدوري السلفادوري أدى إلى وفاة 12 مشجعًا، حيث حاول بعض المشجعين دخول الملعب بطريقة متسابقة لحضور مباراة بين فريقي أليانسا وسي دي فاس في الدوري. في بيان صادر عن الاتحاد السلفادوري، أوضحوا قرارهم بناءً على خطورة الأحداث وضرورة ضمان سلامة المنشآت الرياضية. أعلنوا أنه تم إنهاء الدوري لموسم 2022-2023، وأنه لن يتم تتويج أي فريق بلقب بطل هذا الموسم.

هذا السيناريو أعاد للذاكرة أحداث بورسعيد الشهيرة في الدوري المصري عام 2012 ! هل تذكرون هذه الحادثة؟، إليكم التفاصيل

 

في الأحداث المروعة التي وصفت بـ “المجزرة”، لقي 74 شخصًا مصرعهم، معظمهم من الشباب، حينما حضروا لتشجيع فريقهم ودعمه في مباراة. لم يكن فرحهم بفوز الفريق أو حزنهم بخسارته هم السبب وراء تواجدهم، بل كانوا يعتادون ذلك في رحلتهم خلال مبارياته. إنهم ذهبوا فقط ولكنهم لم يعدوا.

تبدأ القصة في الأول من فبراير عام 2012، بعد عام واحد من ثورة يناير، في الذكرى الأولى لموقعة الجمل، حيث أقيمت مباراة بين النادي الأهلي والنادي المصري البورسعيدي في استاد بورسعيد. بدأت إشارات التحذير من الكارثة تظهر قبل بداية المباراة، حيث اقتحم عدد من الجماهير أرض الملعب أثناء تسخين لاعبي الأهلي، مما كان ينذر بوقوع شيء مروع.

تفاقمت الأمور بعد تكرار اقتحام الجماهير أرض الملعب خلال شوطي المباراة، خاصة بعد تسجيل النادي الأهلي هدفًا في الدقيقة الحادية عشرة عن طريق فابيو جونيور.

تكرر الاقتحام بعد تعادل النادي المصري في الدقيقة 72 بهدف من مؤمن زكريا، وثمة اقتحام ثالث عقب تسجيل النادي المصري هدفًا في الدقيقة 83 بنفس اللاعب، وعمت الفوضى بشكل يشبه الكارثة عندما سجل عبدالله سيسيه هدفًا ثالثًا للفريق في الدقيقة 92.

 

اليوم، الذكرى الحادية عشرة على شهداء النادي الأهلي

وفور صافرة نهاية المباراة منح الحكم، اقتحمت مئات الجماهير أرض الملعب بالعصي والأسلحة البيضاء، قدموا من جانب جماهير النادي المصري حسب شهود عيان، واعتدوا على لاعبي النادي الأهلي الذين هربوا بصعوبة، وواصلت الهجمات المستمرة ضد الجماهير باستخدام الأسلحة البيضاء والأسلحة النارية والشماريخ.

قامت قوات الأمن، التي أفادت المصادر أنها تقاعست في إجراءات التفتيش قبل المباراة، بإغلاق مخارج الملعب أمام جمهور النادي الأهلي وترك فتحة صغيرة للخروج، مما تسبب في تدافع عنيف وزيادة في عدد الضحايا.

غادر جمهور النادي الأهلي الذي حضر لمساندة فريقه بورسعيد عبر وسائل مختلفة مثل القطار والطريق البري. دخلت وحدات من القوات المسلحة المدينة لتأمين قطار المشجعين والطريق البري لتجنب وقوع اشتباكات جديدة. كما قدمت القوات الجوية طائرات عسكرية لنقل الجماهير.

وبحسب هيئة الإسعاف المصرية، قتل 74 شخصًا في أحداث استاد بورسعيد، ووصل عدد المصابين إلى 248 شخصًا. وأوضحت وزارة الصحة أن جميع الإصابات كانت نتيجة مباشرة للرأس. تشمل الإصابات الخطيرة إصابات في الرأس مثل إصابات في المخ وجروح قطعية. أكد تقرير الطب الشرعي وجود حالات وفاة نتيجة لإطلاق النار والطعن بالأسلحة البيضاء. كما توجد حالات وفاة نتيجة الاختناق بالغازات. بعض الأشخاص يرون أن السبب وراء ذلك

 

 
تابع موقع كورة علي النت في أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!